Monday, June 4, 2007
Tuesday, April 10, 2007
حوادث السير تدق ناقوس الخطر بقلم رشيد حسن
كتب رشيد حسن مقالاً يتناول حجم مشكلة وخطورة حوادث السير. اتفق مع الكاتب في كل ما ذهب إليه وأعيد نشر مقاله هنا لتعم الفائدة.
"حوادث السير تدق ناقوس الخطر * رشيد حسن
الأرقام التي تضمنها تقرير حوادث السير ، كما استقاها الزميل نايف المعاني من مصادر الامن العام ، ونشرته الدستور الثلاثاء الماضي ، يثير الذعر والخوف ، وبلسان المثل الشعبي "بوقف شعر الرأس"...، ، فاستعراض الخسائر كما تنطق بها الأرقام ، يؤكد أن ما يحد ث أمر مفزع ومقلق ، وهو بمثابة حرب تشهدها شوارعنا ، تتصارع فيها السيارات من كل الأصناف والموديلات ، مما يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء ، ويورث حسرة لا تنقضي حتى ينقضي العمر ، إضافة إلى خسائر تقدر بالملايين من الدنانير ، تذهب عبثا هكذا بسبب نزوة سائق وتهور آخر من أبناء النعمة المحدثة.
تقول الأرقام أن مجموع حوادث السير المسجلة خلال العام الماضي ، بلغ 98 ألف حادث ، أي بمعدل 8200 حادث شهريا ، وبمعدل يومي وصل إلى 270 حادثا ، فيما بلغ عدد الجرحى حوالي 1500 جريح شهريا ، بمعدل 50 جريحا يوميا ، ، في حين وصل عدد الوفيات 900 وفاة ، أي بمعدل 75 حادث وفاة شهريا ، وبمعدل يزيد عن وفاتين يوميا.
هذه الأرقام تعني أن هناك خطأ فادحا ، وخللا بيننا بدليل أن كل الإجراءات والأنظمة والقوانين ، ووسائل المراقبة والتثقيف والمخالفات...الخ ، لم تؤد إلى خفض هذه الحوادث ، ولم تؤد إلى إشاعة الأمن المروري على الطرق ، بل بقي هاجس الخوف هو المسيطر ، في ظل وجود سائقين استمرؤوا مخالفة القوانين والأنظمة ، وعلى ترويع المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن ، بعد أن تحولوا إلى متسابقي راليات ، وحولوا الشوارع إلى ميادين للتشخيط والتفحيط وسوى ذلك من بهلوانيات تنم عن انعدام الذوق والاستهتار بالأنظمة والقوانين. وعودة إلى الأرقام التي تكشف حجم المخالفات ، نجد أن المباحث المرورية ضبطت 180 ألف مخالفة ، في حين سجلت الكاميرات الثابتة 290 ألف مخالفة ، علاوة على المخالفات التي تم ضبطها بواسطة سيارات مدنية ومتحركة عليها كاميرات.
ومن هنا فالوقائع تؤكد أن إدارة السير لم تأل جهدا في العمل للتخفيف من حوادث السير ، فعلاوة على وضع الخطط لمعالجة الإزدحامات المرورية ، وتأمين الطرق بالشواخص الإلزامية و الإرشادات ، وإعادة برمجة الإشارات الضوئية ، وتكثيف الرقابة على النقاط السوداء ، التي تم تحديدها من خلال تحليل الحوادث المرورية عام 2005 ، ونشر 16 محطة أمنية موزعة على جميع الطرقات الخارجية...كل ذلك وغيره مما لا يتسع المقام لذكره ، يستدعي الإشادة بهؤلاء الجنود المجهولين الذين وضعوا نصب أعينهم حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وأخيرا...لا نملك إحصائيات دقيقة عن حوادث السير في دول الجوار ، أو الدول المتقدمة لنعرف أين نقف ، ولكن الأرقام السالفة تشير إلى خطورة ما يجري ، والذي على ما يبدو قد وصل إلى الخط الأحمر في ضوء الزيادة المطردة في أعداد السيارات بعد أن وصل عددها إلى 755 ألف سيارة ، مما حدا بدائرة السير إلى إعداد قانون جديد يتضمن عقوبات رادعة ضد من استمرأ العبث بأرواح العباد ، آ" فإن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن"."
Rasheed_hasan@yahoo.com
"حوادث السير تدق ناقوس الخطر * رشيد حسن
الأرقام التي تضمنها تقرير حوادث السير ، كما استقاها الزميل نايف المعاني من مصادر الامن العام ، ونشرته الدستور الثلاثاء الماضي ، يثير الذعر والخوف ، وبلسان المثل الشعبي "بوقف شعر الرأس"...، ، فاستعراض الخسائر كما تنطق بها الأرقام ، يؤكد أن ما يحد ث أمر مفزع ومقلق ، وهو بمثابة حرب تشهدها شوارعنا ، تتصارع فيها السيارات من كل الأصناف والموديلات ، مما يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء ، ويورث حسرة لا تنقضي حتى ينقضي العمر ، إضافة إلى خسائر تقدر بالملايين من الدنانير ، تذهب عبثا هكذا بسبب نزوة سائق وتهور آخر من أبناء النعمة المحدثة.
تقول الأرقام أن مجموع حوادث السير المسجلة خلال العام الماضي ، بلغ 98 ألف حادث ، أي بمعدل 8200 حادث شهريا ، وبمعدل يومي وصل إلى 270 حادثا ، فيما بلغ عدد الجرحى حوالي 1500 جريح شهريا ، بمعدل 50 جريحا يوميا ، ، في حين وصل عدد الوفيات 900 وفاة ، أي بمعدل 75 حادث وفاة شهريا ، وبمعدل يزيد عن وفاتين يوميا.
هذه الأرقام تعني أن هناك خطأ فادحا ، وخللا بيننا بدليل أن كل الإجراءات والأنظمة والقوانين ، ووسائل المراقبة والتثقيف والمخالفات...الخ ، لم تؤد إلى خفض هذه الحوادث ، ولم تؤد إلى إشاعة الأمن المروري على الطرق ، بل بقي هاجس الخوف هو المسيطر ، في ظل وجود سائقين استمرؤوا مخالفة القوانين والأنظمة ، وعلى ترويع المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن ، بعد أن تحولوا إلى متسابقي راليات ، وحولوا الشوارع إلى ميادين للتشخيط والتفحيط وسوى ذلك من بهلوانيات تنم عن انعدام الذوق والاستهتار بالأنظمة والقوانين. وعودة إلى الأرقام التي تكشف حجم المخالفات ، نجد أن المباحث المرورية ضبطت 180 ألف مخالفة ، في حين سجلت الكاميرات الثابتة 290 ألف مخالفة ، علاوة على المخالفات التي تم ضبطها بواسطة سيارات مدنية ومتحركة عليها كاميرات.
ومن هنا فالوقائع تؤكد أن إدارة السير لم تأل جهدا في العمل للتخفيف من حوادث السير ، فعلاوة على وضع الخطط لمعالجة الإزدحامات المرورية ، وتأمين الطرق بالشواخص الإلزامية و الإرشادات ، وإعادة برمجة الإشارات الضوئية ، وتكثيف الرقابة على النقاط السوداء ، التي تم تحديدها من خلال تحليل الحوادث المرورية عام 2005 ، ونشر 16 محطة أمنية موزعة على جميع الطرقات الخارجية...كل ذلك وغيره مما لا يتسع المقام لذكره ، يستدعي الإشادة بهؤلاء الجنود المجهولين الذين وضعوا نصب أعينهم حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وأخيرا...لا نملك إحصائيات دقيقة عن حوادث السير في دول الجوار ، أو الدول المتقدمة لنعرف أين نقف ، ولكن الأرقام السالفة تشير إلى خطورة ما يجري ، والذي على ما يبدو قد وصل إلى الخط الأحمر في ضوء الزيادة المطردة في أعداد السيارات بعد أن وصل عددها إلى 755 ألف سيارة ، مما حدا بدائرة السير إلى إعداد قانون جديد يتضمن عقوبات رادعة ضد من استمرأ العبث بأرواح العباد ، آ" فإن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن"."
Rasheed_hasan@yahoo.com
Tuesday, April 3, 2007
أخبار ومقالات - 3 نيسان 2007
قانون أردني للحد من حوادث السير
خمس وفيات و32 اصابة بحوادث مختلفة في عجلون واربد
خمس وفيات و255 اصابة في 251 حادثا خلال 24 ساعة
ثلاث وفيات بحادث سير فـي عجلون
اصابة 14 مواطنا بحادث سير في الكورة
وفاة وإصابة 6 في حادث سير على طريق جرش
وفاة مواطنين واصابة 14 بحوادث سير في العقبة والسلط
ندوة حول اسباب عدم امتثال المواطن لقواعد السير في جامعة مؤتة
خمس وفيات و32 اصابة بحوادث مختلفة في عجلون واربد
خمس وفيات و255 اصابة في 251 حادثا خلال 24 ساعة
ثلاث وفيات بحادث سير فـي عجلون
اصابة 14 مواطنا بحادث سير في الكورة
وفاة وإصابة 6 في حادث سير على طريق جرش
وفاة مواطنين واصابة 14 بحوادث سير في العقبة والسلط
ندوة حول اسباب عدم امتثال المواطن لقواعد السير في جامعة مؤتة
حادث سير بعشرة قروش - مقال بقلم د. كمال رشيد
كتب د. كمال رشيد مقالاً حول أحد اسباب حوادث السير وهو استهتار سائقي الحافلات العامة بحياة البشر. اتفق مع الدكتور رشيد في كل ما ذهب إليه وأعيد نشر مقاله هنا لتعم الفائدة.
"ليس كثيرا ولا مستهجنا أن تصطدم سيارتان فيقع قتلى وجرحى ، وتكون الخسائر المادية بآلاف الدنانير ، وتكون القبور أو المستشفيات أو السجون مزاراً لعائلات كانت آمنة مطمئنة . ليس غريبا أن تترمل زوجات وتثكل أمهات وييتم أطفال ويكون النعي في الصحف ، وتقام بيوت العزاء ، وتنهال الدموع من أجل عشرة قروش. كل ذلك ممكن - بل هو الأصل - لجهل جاهل ، وغباء غبي ، وعبث عابث ، ومزاج سفيه يفهم السياقة مسابقة وعناداً وإصراراً ومرجلة ، تغيب الحكمة والعقل والخلق ، وتبقى الزعرنة والتحدي والاستفزاز .
على الخطوط القريبة من العاصمة عمان ، تتسابق الحافلات ( الباصات ) لتحمل راكباً على الطريق أجرته عشرة قروش أو عشرون قرشاً ، يتسابقان أيهما يكسب الصيد الثمين ، فيتبارى السائقان الغبيان أيهما يصل قبل الآخر ليحمل الراكب أو الركاب فيزيد غلته أو حصيلته ، يفوز بالأجرة ، ويفوز بالتحدي والمسابقة ويقهر خصمه الذي يسابقه ، وهما يعرفان بعضهما جيدا . ثوران يتناطحان ويكون الضحية الركاب من كلتا الحافلتين أو من الركاب المنتظرين على الأرض أو من المارة ، قتل فردي أو قتل جماعي .
أحسنت دائرة الأمن العام إذ خصصت بعض رجال الأمن السريين ليركبوا في تلك الحافلات ويراقبوا تصرف السائقين ، وأحسنت إذ جعلت من عقوبة السائقين أصحاب الحوادث سحب الرخص ، ولعل الحوادث قد خفت ولكنها لا تزال قائمة ، وهي تزداد في بعض الساعات وبعض المواسم والأماكن . تزداد على خطوط الجامعات وبخاصة الجامعة الأردنية التي يأتيها طلبتها رغداً من كل مكان ، وتزداد في ساعات بداية الدوام ونهايته ، وتزداد أيام نهاية الأسبوع وأيام الأعياد . طريق الجامعة عين الباشا البقعة وطريق الزرقاء شهدا كثيرا من هذه الحوادث ، ولا يزالان يشهدان . إن هؤلاء السائقين - ومع الأيام يصبحون معروفين لدائرة السير والدوائر الأمنية ، وليس من الخطأ أن يحرم السيئون من أولئك من هذه الرخصة وهذه المهنة ليجدوا رزقهم في مواقع أخرى لا يلحقون فيها ضررا للآخرين . وإذا كانت شهادة حسن السلوك شرطا لكثير من الوظائف المدنية ، فإنها هنا ألزم وأوجب.
لماذا لا تفكر دائرة السير باشتراط شهادة حسن السلوك لسائقي الحافلات ، الحافلات بشكل عام ، وحافلات الخطوط التي تصب في عمان بشكل خاص ، وشهادات حسن سلوك لسائقي حافلات المدارس والجامعات ؟ لا نعرف كيف يمكن أن يكون ذلك ، ولكن نعرف أن الحاجة ماسة إليه.
لا يجوز أن تبقى هذه النوعية من السائقين تتحكم بأرواح الناس وبصحتهم وسلامتهم واطمئنانهم ، وبخاصة إذا علمنا أن تسابق هؤلاء مقترن بقلة الأدب وسوء الألفاظ وعدم احترام مشاعر الركاب. صيحة نطلقها ولا ندري هل يلامس صداها آذان المسؤولين؟
"ليس كثيرا ولا مستهجنا أن تصطدم سيارتان فيقع قتلى وجرحى ، وتكون الخسائر المادية بآلاف الدنانير ، وتكون القبور أو المستشفيات أو السجون مزاراً لعائلات كانت آمنة مطمئنة . ليس غريبا أن تترمل زوجات وتثكل أمهات وييتم أطفال ويكون النعي في الصحف ، وتقام بيوت العزاء ، وتنهال الدموع من أجل عشرة قروش. كل ذلك ممكن - بل هو الأصل - لجهل جاهل ، وغباء غبي ، وعبث عابث ، ومزاج سفيه يفهم السياقة مسابقة وعناداً وإصراراً ومرجلة ، تغيب الحكمة والعقل والخلق ، وتبقى الزعرنة والتحدي والاستفزاز .
على الخطوط القريبة من العاصمة عمان ، تتسابق الحافلات ( الباصات ) لتحمل راكباً على الطريق أجرته عشرة قروش أو عشرون قرشاً ، يتسابقان أيهما يكسب الصيد الثمين ، فيتبارى السائقان الغبيان أيهما يصل قبل الآخر ليحمل الراكب أو الركاب فيزيد غلته أو حصيلته ، يفوز بالأجرة ، ويفوز بالتحدي والمسابقة ويقهر خصمه الذي يسابقه ، وهما يعرفان بعضهما جيدا . ثوران يتناطحان ويكون الضحية الركاب من كلتا الحافلتين أو من الركاب المنتظرين على الأرض أو من المارة ، قتل فردي أو قتل جماعي .
أحسنت دائرة الأمن العام إذ خصصت بعض رجال الأمن السريين ليركبوا في تلك الحافلات ويراقبوا تصرف السائقين ، وأحسنت إذ جعلت من عقوبة السائقين أصحاب الحوادث سحب الرخص ، ولعل الحوادث قد خفت ولكنها لا تزال قائمة ، وهي تزداد في بعض الساعات وبعض المواسم والأماكن . تزداد على خطوط الجامعات وبخاصة الجامعة الأردنية التي يأتيها طلبتها رغداً من كل مكان ، وتزداد في ساعات بداية الدوام ونهايته ، وتزداد أيام نهاية الأسبوع وأيام الأعياد . طريق الجامعة عين الباشا البقعة وطريق الزرقاء شهدا كثيرا من هذه الحوادث ، ولا يزالان يشهدان . إن هؤلاء السائقين - ومع الأيام يصبحون معروفين لدائرة السير والدوائر الأمنية ، وليس من الخطأ أن يحرم السيئون من أولئك من هذه الرخصة وهذه المهنة ليجدوا رزقهم في مواقع أخرى لا يلحقون فيها ضررا للآخرين . وإذا كانت شهادة حسن السلوك شرطا لكثير من الوظائف المدنية ، فإنها هنا ألزم وأوجب.
لماذا لا تفكر دائرة السير باشتراط شهادة حسن السلوك لسائقي الحافلات ، الحافلات بشكل عام ، وحافلات الخطوط التي تصب في عمان بشكل خاص ، وشهادات حسن سلوك لسائقي حافلات المدارس والجامعات ؟ لا نعرف كيف يمكن أن يكون ذلك ، ولكن نعرف أن الحاجة ماسة إليه.
لا يجوز أن تبقى هذه النوعية من السائقين تتحكم بأرواح الناس وبصحتهم وسلامتهم واطمئنانهم ، وبخاصة إذا علمنا أن تسابق هؤلاء مقترن بقلة الأدب وسوء الألفاظ وعدم احترام مشاعر الركاب. صيحة نطلقها ولا ندري هل يلامس صداها آذان المسؤولين؟
Tuesday, March 27, 2007
أخبار ومقالات - 26 أذار 2007
فتوى تحرم تجاوز الإشارة الحمراء والسرعة الزائدة
الارتجال سمة معالجة المشاكل المرورية فـي اربد والدراسات العلمية حبيسة الادراج
الشرطة تقبض على سائقين فرّا بعد دهسهما شخصين
دعوة إلى توخي الحذر إلى مستخدمي شارع جامعة العلوم
تنظيم النقل تبحث شكوى ضد شركة لنقل الركاب
الإعتداءات على شارع جامعة العلوم
صور حادث سير على شارع جامعة العلوم
وفاة مواطنه وإصابة اثنين في حادث سير في قرية الراجف
اصابة 9 طلاب بحادث سير في الكرك
القبض على سائق تسبب بوفاة مواطن ولاذ بالفرار في دير علا
اصابة 6 اشخاص في تصادم باصين في الصوالحة
الارتجال سمة معالجة المشاكل المرورية فـي اربد والدراسات العلمية حبيسة الادراج
الشرطة تقبض على سائقين فرّا بعد دهسهما شخصين
دعوة إلى توخي الحذر إلى مستخدمي شارع جامعة العلوم
تنظيم النقل تبحث شكوى ضد شركة لنقل الركاب
الإعتداءات على شارع جامعة العلوم
صور حادث سير على شارع جامعة العلوم
وفاة مواطنه وإصابة اثنين في حادث سير في قرية الراجف
اصابة 9 طلاب بحادث سير في الكرك
القبض على سائق تسبب بوفاة مواطن ولاذ بالفرار في دير علا
اصابة 6 اشخاص في تصادم باصين في الصوالحة
Monday, March 26, 2007
صور حادث سير على شارع جامعة العلوم
Subscribe to:
Posts (Atom)